
إن منبع الفساد في هذا البلد هو فساد قضائه وترهل منظومته العدلية؛ فلو كان المسؤول أو المواطن العادي يوقن في قرارة نفسه بوجود قضاء مهني مستقل وعادل يقف خلفه، لما تجرأ على خرق القانون، ولتدفقت الاستثمارات، ولعمّ الرخاء. غير أن فساد المنظومة القضائية لدينا هو أصل الخراب ومصدر الفوضى الإدارية والأمنية والاجتماعية، وهو السبب المباشر لما نعيشه من ظلم وجور وغُبن، بل هو ما جعل الدولة بأسرها تتأرجح على حافة الانهيار.

.jpg)










.jpg)

