أعلن اليوم الأربعاء، عن تعديل جزئي في حكومة الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال، تضمن تغيير هيكلة بعض الوزارت، ودخول عدة أسماء جديدة لتشكيلة الحكومة.
بعض الأسماء الوافدة، لم يسبق له أن تولى أي منصب حكومي، فيما عمل آخرون في عدة قطاعات في السابق، والوافدون الجدد هم :
تقدم الأستاذ احمد قال ولد امبارك ،بإسم موكله ،وزير التعليق العالي،سيدي ولد سالم،بشكاية من مدير وكالة الأخبار المستقلة،الزميل الهيبه ولد الشيخ سيداتي.
وحسب ما جاء في نص الشكوى ،الموجهة لوكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية نواكشوط الغربية،فإن محامي الوزير ،يتهم الخيرية ولد الشيخ سيداتي،بفبركة ملف قصد الإضرار بموكلة.
وكانت الأخبار قد نشرت خبرا يتعلق بعملية فساد كبيرة في وزارة التعليق التالي.
انعقد اليوم بالقصر الرئاسي اجتماع ضم ديوان الرئيس، والمندوب العام لمندوبية “تآزر” ومديري مؤسسات الإعلام العمومي، وذلك لنقاش ترتيبات إشراف الرئيس محمد ولد الغزواني على انطلاقة تأمين 100 ألف أسرة.
وكشفت مصادر ثقة أن الاجتماع خصص لنقاش طريقة تنظيم الحفل، وسبل إبراز ما تصفه تآزر بالإنجاز الأول من نوعه في تاريخ البلاد، حيث ستستفيد نحو 620 ألف شخص من هذا التأمين.
أفادت مصادر اعلامية أن تغييرات حصلت في المفتشين الجهويين للعمل، حيث أجرى وزير العمل هذه التغييرات على مستوى الإدارة العامة للعمل.
فقد تم تعيين المفتش حم ولد خطري مفتشا جهويا العمل بولاية كوركول.
كما تم تحويل المفتش محمد المختار ولد الطالب سيدي مفتشا جهويا العمل بولاية اينشيري قادما من كوركل.
كما تمت إقالة محمد الأمين ولد بمب من منصبه كفمتش جهوي للسغل على مستوى ولاية إينشيري.
أفادت مصادر خاصة أن وسائل الإعلام العمومية تلقت قبل قليل دعوة من الوزارة الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية التي طلبت منها إيفاد فرق للقصر الرئاسي دون تحديد موضوع الدعوة.
ويرجح أن يكون الغرض من هذا الاستدعاء تصريح الوزير الأمين العام الرئاسة يكشف فيه عن تفاصيل التعديل الوزاري الذي توقعته العديد من المصادر السياسية والإعلامية في نواكشوط خلال الأيام الأخيرة.
أشاد الجنرال الفرنسي مارك فوكو، القائد السابق لقوة "سرفال"، بالتجربة الأمنية الموريتانية، وذلك خلال عرض قدمه أمس خلال أعمال منتدى باماكو بحضور وفد عسكري رفيع المستوى من موريتانيا، إضافة إلى العديد من المشاركين من المغرب العربي وإفريقيا وأوروبا.
وقال فوكو "إذا كانت هناك دولة واحدة قامت بعمل جيد في هذا الموضوع، فهي موريتانيا، لقد تمكن الموريتانيون من إعادة بناء جهاز أمني كان مضمحلا، فتمكنوا من جعله أداة فعالة على الأرض.."